ذكرت الجامعة الوطنية لأرباب الحمامات التقليدية والرشاشات في المغرب، اليوم الجمعة، أنها اجتمعت مع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، قبل أسبوع، في مقر رئاسة الحكومة، في العاصمة الرباط. وقالت الجامعة الوطنية لأرباب الحمامات التقليدية والرشاشات في المغرب، عبر بيان لها، توصل "اليوم24" بنسخة منه، إن "رئيس الحكومة، عبر عن استعداده لمناقشة مطالب الجامعة والمهنيين، واعدا إياهم، باعطاء اهتمام خاص، لملف قطاع أرباب الحمامات في القريب العاجل"، والذي ترجم، بحسب المصدر نفسه، "بتصريح مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، ردا على تساؤلات البرلمانيين، وذلك بدعم الشغيلة المرتبطة بالحمامات". وعبرت الجامعة الوطنية لأرباب الحمامات التقليدية والرشاشات في المغرب، عن أملها في "استمرار الحوار مع الجهات الوصية على القطاع لتحقيق باقي المطالب، على رأسها فتح أبواب باقي الحمامات المغلقة، وإيجاد صيغ لجبر الضرر، الذي لحقهم من جراء الإغلاق التعسفي، وفقدان عملهم". إلى ذلك، سجلت الجامعة نفسها تحفظها عما جاء في تصريح مصطفى الرميد، بقوله إن "الحمام فضاء مغلق وخصب لانتشار الوباء"، معتبرة أن هذا التصريح "لاينبني على برهان علمي، جاء كنتيجة بحث، ودراسة ميدانية لقطاع الحمامات". وكان وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، قد صرح، الاثنين الماضي، خلال رده على سؤال وجه إليه حول ما يعيشه أرباب، ومستخدمو الحمامات من معاناة، بسبب الإغلاق، أنه سيتم، قريبا، تعويض هذه الفئة، التي فقدت مصدر رزقها، بسبب الجائحة. وأوضح الرميد أن حكومة العثماني تتدارس خطوة عملية، تهم القيام بإحصاء دقيق لدرج الشغيلة، التي تضررت جراء إغلاق هذه الحمامات، بغرض توفير تعويضات مالية لها. واعتبر الوزير أن إعادة فتح الحمامات رهينة بتحسن الوضعية الوبائية في بلادنا، مبرزا أن هذه الفضاءات المغلقة تشكل وسطا ملائما لانتشار الفيروس التاجي.