نُقل مُعتقل إسلامي بسجن علي مومن بسطات، يدعى عبد الرزاق العماري، ليلة الأربعاء الماضي، إلى المستشفى، وهو في حالة صحية خطيرة، بعد تناوله لمادة سامة تستعمل للعلاج من مرض "الجرب" (سكابيول)، احتجاجا منه على إدارة السجن التي عبثت بمحتويات زنزانته عقب اقتحامها في ذات الليلة المذكورة. وكان المعني قد أقدم خلال مناسبتين سابقتين على قطع شرايين يديه ما خلف له جرحا غائرا في احديهما، كل ذلك إحتجاجا منه على إستمرار إعتقاله وكذا استمرار حرمانه من عدد من الحقوق بعد أن حلت بذات السجن لجنة من المندوبية العامة أجهزت "على ما تبقى لدى المعتقلين الإسلاميين من حقوق بدعوى لا تمييز بين السجناء و لا فرق بينهم وبين الحق العام"، وفقا لما ذكره لموقع "لكم.كوم" مصدر مقرب من المعتقلين الإسلاميين. وأفاد نفس المصدر أن إستفزازات الإدارة عقب زيارة لجنة المندوبية شملت كل زنازين المعتقلين الإسلاميين هناك، ما دفع المعتقلين بدر كونين، دفتر عبد الرحيم، مدرك عبد الحق، مهيم عبد الرحيم ورشيد الرياحي الإدريسي إلى خوض إضراب مفتوح عن الطعام يطالبون من خلاله بترحيلهم إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء. --- صورة من الارشيف