في الوقت الذي مازال فيه حزب "الاستقلال" ينتظر رد رئيس الحكومة والأغلبية عبد الإله بنكيران، على المذكرة التي بعث له بها، يسود نوع من الهدوء الذي يسبق العاصفة أمام الصمت أو اللامبالاة التي واجه بها رئيس الحكومة وحزبه مذكرة حميد شباط الأمين لحزب "الاستقلال". وفي انتظار رد بنكيران، يتم تداول شريط فيديو على الفيسبوك، يعود إلى عام 2009، يكشف عن موقف شباط من حزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الائتلاف الحكومي الذي ينتمي إليه حزب "الاستقلال". وفي الشريط يصف شباط حزب "العدالة والتنمية"ن بأنه حزب ذو مرجعية جهادية، يتخذ من الإسلام غطاء لإخفاء مرجعيته السلفية الجهادية التخريبية، ويرد مصطفى الرميد على تصريحات الرميد، في نفس الفيديو، بأنه شخص بدون مؤهل علمي و لا يرقى بعلمه وفكره إلى مناقشة مرجعية حزب "العدالة والتنمية".