التأم أساتذة مجموعة مدارس أكجكال بدعم من النقابات التعليمية بطاطا بمقر المديرية الإقليمية في مبيت ليلي، ليلة الأربعاء 20 يناير الجاري، احتجاجا على تلكؤ المدير الإقليمي وتماطله إلى أن انتقل صوب مديرية إنزكان الاثنين الماضي لإيجاد حل نهائي للاحتقان الذي تعيشه المجموعة المدرسية منذ أربعة شهور. وكشف بيان النقابات التعليمية بطاطا، وصل موقع "لكم" ، نظير منه، أن الأطر التربوية بالمؤسسة ستضرب عن العمل احتجاجا على ما وصفه الأساتذة ب"سياسة الآذان الصماء والتماطل والتسويف التي قادها المدير الإقليمي أياما قبل إًدار الوزارة لنتائج الحركة الانتقالية للمديرين الإقليميين". وطالبت مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، الذي لزم الصمت، ب"السهر على تفعيل الحل النهائي المتفق بشأنه مع المدير الإقليمي لطاط وبين جميع الأطراف والمتدخلين، تكريسا لمبدأ استمرارية المرفق العمومي وضمانا للمصلحة العامة وتجنبا للاحتقان المتصاعد بعد طول تسويف". وحملت الهيئات النقابية المدير الإقليمي المُنتقل إلى مديرية إنزكان أيت ملول "مسؤولية التسويف والمماطلة منذ أربعة شهور مرت، مما سيزيد من حدة الاحتقان والارتباك اللاتربوي داخل المجموعة المدرسية والجمود الذي خيَّم على الحياة المدرسية وجمعيات المؤسسة ومجالسها". ولوح المحتجون نقل "معركتهم النضالية إلى مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة بأكادير لمواصلة الاحتجاج بعدما ماطل المدير الإقليمي المنتقل عبد الرحمان الراجي وساوف الأساتذة خلال مرحلة تعبئة المديرين الإقليميين للحركة الانتقالية"، على حد تعبيرهم. تجدر الإشارة الى أن المجموعة المدرسية تشهد احتقانا متواصلا منذ بداية الموسم الدراسي الجاري بسبب ما وصفته التنظيمات النقابية الداعمة للأساتذة العاملين بها، بتسلط مدير المؤسسة الجديد، وتسويف المدير الإقليمي للتدخل من أجل إيجاد حل نهائي يضمن كرامة الأطر التربوية ويُعيد المؤسسة إلى سابق عهدها، بحسب تعبير أطرها .