أفرجت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي البحث العلمي، اليوم الاثنين 18 يناير الجاري عن الحركة الانتقالية للمديرين الإقليميين بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الاثنا عشر بالمغرب بعد طول انتظار. وبحسب المعطيات الأولية التي حصل عليها موقع "لكم" ، فإن 5 مديرين إقليميين تركوا مناصبهم بعدما بلغوا سن التقاعد استقبلهم الوزير أمزازي في باب الرواح صبيحة اليوم الاثنين، فيما تم الاحتفاظ بالعشرات من المديرين الإقليميين جلهم لم يمض على تعيينه في منصبه سنتان او ثلاثة سنوات على الرغم من كونهم عبؤوا طلبات المشاركة في الحركة الانتقالية الوطنية من دون ان يتم الاستحابة لطلباتهم، جعل بعضهم يشعر بخيبة أمل وغبن بعدما كان يأمل في التغيير. وبينت المعطيات الأولية التي حصل عليها موقع "لكم"، أن عددا من المديرين الإقليميين تمت الاستجابة لطلبات نقلهم داخل الأكاديمية التي يشتغلون بها، فيما اخرون فضلوا مغادرة المديريات داخل الأكاديمية وطلب الاستفادة من مناصب خارج جهتهم الأصلية. وتعالت أصوات تطالب ب"ربط المسؤولية بالمحاسبة، خاصة مع توترات في عدد من المديريات الإقليمية بسبب ملفات أسالت مداد العشرات من المقالات والبيانات النقابية وفجرت مساحات غامضة في التدبير وصرف المال العام مما انعكس سلبا على الأداء ولم يحقق النتائج التي صارت تحرج الوزارة أمام المؤسسات في مجالات الهدر المدرسي، والاكتظاظ والتكرار، والتسرب الدراسي، والنجاح في امتحانات الباكلوريا وغيرها من مؤشرات المردودية الداخلية للنظام التربوي والأداء المالي والصفقات المالية في مستوياته المحلية والإقليمية والجهوية، بحسب تعبير مصدر موقع "لكم".