أعلن أحمد بن حلي، الأمين العام المساعد للجامعة العربية، إن القمة الثالثة لدول أمريكا الجنوبية والدول العربية التي كانت مقررة في 16 فبراير 2011 في العاصمة ليما تأجلت وتجري محادثات حاليا لتحديد موعد جديد لها. ونسبت وكالة فرانس برس إلى بن حلي قوله إن القمة تأجلت وتجري محادثات لتحديد موعد جديد لها، موضحا أن القرار قد اتخذ بسبب الوضع الراهن في مصر وفي دول عربية أخرى. وكان من المقرر أن تعقد قمة ليما في الوقت الذي اعترفت فيه عشر دول من أصل اثنتي عشرة في أمريكا الجنوبية بفلسطين كدولة مستقلة. وكان خوسيه غارسيا بلوندي، وزير خارجية البيرو، قد أعلن أن الملك محمد السادس سيحضر القمة الثالثة بين أمريكا الجنوبية والدول العربية (أسبا). ووجهت البيرو الدعوة، في البداية، إلى 7 زعماء عرب، وهم إلى جانب الملك محمد السادس الرئيس السوري بشار الأسد والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح والرئيس الفلسطيني محمود عباس وحسني مبارك الرئيس المصري، غير أن الأخير كان قد رد قبل انطلاق الاحتجاجات في بلاده أنه لن يشارك في قمة ليما بسبب "مرض خطير" وان وزير الثقافة المصري سينوب عنه في القمة. وعقدت أول قمة بين أمريكا الجنوبية والدول العربية في 2005 ببرازيليا، فيما انعقدت آخر قمة في مارس 2009 في العاصمة القطرية الدوحة.