تعرضت السيدة(ح.ح)، تقطن بحي مولاي عبد الله بجماعة تابريكت بسلا، لعملية احتجاز واغتصاب وهتك عرض وللتعذيب طيلة ثلاثة أيام( من 18 إلى 20 ديسمبر 2012) بشقة بحي الحرية، المجاور للمحطة الطرقية بسلا. وبحسب منطوق رسالة توصل بها موقع "لكم.كوم" من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سلا، الذي توصل بشكاية في الموضوع من طرف عائلة الضحية التي كانت تطلب السند إثر الحادث، فقد تم استدراج السيدة من طرف شخص، يدعي أنه ضابط وله نفوذ من محل تجاري(محلبة) بشارع للا أسماء، حيث تشتغل كمستخدمة، بهدف مساعدته في بيته في الاعتناء بزوجته المعاقة لساعات محدودة في اليوم، غير أنها تعرضت في ذات الشقة بالحي المذكور، بحسب ذات الرسالة، للاحتجاز والاغتصاب وهتك العرض مصاحب بتعذيب، ولم تتمكن من الخلاص إلا بعد أن وجدت نفسها مرغمة على القفز من نافذة الشقة المتواجدة بالطابق الثالث، حيث سقطت فاقدة للوعي، و ترقد حاليا في قسم جراحة العضام بمستشفى ابن سينا بالرباط بعد أن أصيبت بكسور في رجليها ووركها جراء الحادث، وصرحت الضحية في إفادات لأعضاء بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن الشرطة استمعت لروايتها يوم 21 ديسمبر 2012 حين كانت ترقد بالمستشفى الإقليمي بسلا، وأن الجاني شوهد حرا طليقا في شوارع سلا بعد حادث الاعتداء، دون أن تطاله يد الاعتقال تضيف ذات الرسالة...