على بعد أيام من إنطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب افريقيا، قال رشيد الطوسي، مدرب المنتخب المغربي إن كل رهانه يبقى هو التأهل إلى الدور الثاني. وبخصوص ابعاده لكل من عادل تاعرابت والحسينةخرجه، أوضح الطاوسي أنه حاول الاتصال بتاعرابت لكنه لم يجبه، ووصف تعامله بأنه "لم يكم محترفا"، قبل أن يقول: "تاعرابت أصبح من الماضي وما يهمني هو المستقبل". أما في توضيحه لأسباب إبعاد الحسين خرجة عميد الأسود سابقا، رد الطوسي بأن "خرجة لا يدخل بصراحة في المنظومة التكتيكية التي أعتمد عليها، علما أن الباب يظل مفتوحا لكل لاعب يتألق ويستحق أن يحمل ألوان المنتخب المغربي، لأن كلمة الإبعاد لا تدخل في قاموس اختياراتي". وأضاف طوسي، في حوار مع موقع "كورة" أنه اعتمد معايير التنافسية والجاهزية والرغبة في الدفاع عن القميص المغربي والحماس وغيرها، في اختيار اللاعبين الذين سيخوضون المنافسات الإفريقية. وعن حظوظ المنتخب المغربي داخل المجموعة الأولى التي تضم كل من أنجولا والرأس الأخضر وجنوب إفريقيا، قال الطوسي إنه يعلق "آمالا على المباراتين الأولى والثانية أي مواجهتي أنجولا والرأس الأخضر لأني أخطط أن أحسم التأهل إلى الدور الثاني قبل مواجهة البلد المنظم منتخب جنوب إفريقيا في المباراة الثالثة والأخيرة، لأني لا أريد أن أربط مصير المرور إلى الدور الثاني بالمباراة الأخيرة أمام جنوب إفريقيا التي أكيد ستكون صعبة". وعن توقعاته بخصوص آداء المنتخب المغربي رد طوسي "أنا لا أريد أن أبيع الوهم المغاربة لأقول أني ذاهب للفوز باللقب الإفريقي لأن هدفي هو التأهل إلى الدور الثاني، والأكيد أن شهيتنا تكبر كلما تجاوزنا الأدوار". قبل أن يضيف "أتحمل كامل المسؤوليات في جميع الاختيارات وكل ما أتمناه هو أن أترك بصمة في الكرة المغربية". من جهة أخرى قال طوسي إنه اختار جنوب افريقيا، لإجراء المعسكر الذي يدوم 12 يوميا، قبل بدء المنافسة الإفريقية. وعن مغادرته فريق الجيش الملكي، قال طوسي "كنت مكرها لمغادرة الجيش لأن الواجب الوطني كان أقوى، فبعد تقلدي مهام تدريب المنتخب المغربي كان من الصعب علي الجمع بين المهمتين".