راسلت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، محذرة من الاحتقان الذين أصبح يعيشه قطاع التربية الوطنية. وأوضحت الكونفدرالية في مراسلة موجهة لرئيس الحكومة توصل "لكم" بنسخة منه، أن قطاع التعليم العمومي يعيش احتقانا اجتماعيا، تعبر شغيلته عن احتجاجها على التدبير الانفرادي وغير السليم لقطاع التربية، نتيجة لما اسموه ب"تغييب لحوار الاجتماعي مع النقابة الوطنية للتعليم والمس بحقوق ومكتسبات رجال التعليم". وطالبت الكونفدرالية، رئاسة الحكومة، بالتدخل العاجل من أجل إطلاق حوار قطاع حقيق ومنتج بين الوزارة الوصية والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكونفدارلية الديمقراطية للشغل، يفضي إلى إيجاد حلول للخروج من الوضعية الحالية. وشددت النقابة، على ضرورة التراجع على الاجراء ات التعسفية التي تجهز على حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية، وخاصة قرار معاقبة المضربين بحرمانهم من حقهم في الترقية بالاختيار في سابقة خطيرة تمس بالهق الدستوري في ممارسة الإضراب. كما أشار المصدر، إلى ضرورة النهوض بأوضاع المدرسة العمومية، وإيجاد حلول تساعد على الخروج من جائحة كوفيد19 بأقل الخسائر، وتستجيب للملفات المطلبية للشغيلة التعليمية، وتعجل بإصدار نظام أساسي جديد عادل ومنصف وموحد لكل الشغيلة.