قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إن "النظام المغربي لم يطبع من اليوم، لا يجهل مشتغل بالقضية الفلسطينية مسارات التطبيع الخفية والعلنية القديمة بين المغرب والكيان الصهيوني". وميّز رئيس أكبر حزب إسلامي في الجزائر، في تدوينة على صفحته في فيسبوك، بين موقف الدولة المغربية والشعب المغربي قائلا: "كما أنه لا يخفى على المطلع مجهودات الشعب المغربي في رفض التطبيع عبر مسيراته المليونية ومجهوداته المتنوعة في هذا الشأن ولن يخيب الظن بحول الله". وفي إشارة تضامنه مع حزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة، قال مقري إن "المبتلَى في هذه القضية هو حزب العدالة والتنمية ما الذي سيفعله، ونسأل الله أن يوفقهم للسداد ويعينهم عليه". وأكد مقري أنه "مهما يكن من أمر الاختراقات الواقعة على مستوى الأنظمة العربية التي ورثت شرف القضية الفلسطينية من نضالات حركاتها الوطنية ففرطت فيها، فإن الشعوب ستظل متمسكة ثابتة حتى تمر العاصفة منكسرة على صخرة الإسلام العظيم روح الأمة وحياتها وسلاحها في الظروف الصعبة". وأضاف مقري بأن النضال "يبقى مستمرا، ذل وخسئ أقوام وعز وأكرم أقوام".