عبرت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم عن أسفها من رفض رئيس المجلس الجماعي لمدينة القنيطرة، عزيز رباح، استقبال أعضائها للإنصات إلى مشاكلهم، عكس باقي المسؤولين الوزاريين والمنتخبين. ووجهت الجمعية استفسارا لعمدة القنيطرة حول الرفض المتكرر لطلباتها بعقد لقاء منذ سنة 2017، معتبرة أن هذا الرفض يعزى لاستقلالية الجمعية، مؤكدة أن استمرار هذا الإقصاء سيدفعها لطرق أبواب مؤسسات الرقابة الوطنية. وأشار نور الدين الحراق رئيس الجمعية إلى أن أرباب المقاهي يسعون من خلال طلب الاجتماع إلى التوقف على عدد من المشاكل التي يعانيها القطاع، خاصة مع المراجعات الجبائية التي توصلوا بها بالملايين والتي لا يستطيعون أداءها. وأضاف الحراق لموقع "لكم" إلى أن القرار التنظيمي للقطاع الذي وضعه المجلس البلدي، دون تشاور مع المهنيين، جعل أرباب المقاهي يفاجؤون ببعض القرارات التي تتخذها السلطات المحلية في حقهم. وخلص الحراق إلى ضرورة الحوار من أجل تجاوز المشاكل التي يتخبط فيها قطاع المقاهي والمطاعم، واتساع رقعة القطاع العشوائي في غياب قرارات أو قوانين تضبط هذا المجال، ما يفرض على المجلس البلدي للقنيطرة الاستماع إلى ممثلي المقاهي، لإيجاد حلول ناجعة، تحفظ حقوقهم، ولا تؤدي إلى إفلاسهم.