قال الرئيس المصري حسني مبارك يوم الخميس 3 فبراير 2011، لشبكة "ايه بي سي" التلفزيونية الأميركية انه يود مغادرة السلطة لكنه لا يستطيع خشية أن تنتشر "الفوضى" إذا تنحى وانه يود ترك منصبه لكنه لا يستطيع. وقال مبارك في المقابلة مع المذيعة كريستيان امانبور "نفد صبري. بعد 62 عاما في الخدمة العامة فاض بي الكيل. اريد ان ارحل." وقال مبارك "ضاق ذرعي من الرئاسة وارغب بمغادرة منصبي الآن" لكن "لا يمكنني ذلك خوفا من غرق البلاد في الفوضى" على ما نقلت عنه مراسلة "ايه بي سي" بعد مقابلة معه استمرت 20 دقيقة في القاهرة. وتابع "لا يهمني ما يقوله الناس عني. الآن ما يهمني هو بلادي، مصر تهمني"، وذلك في اليوم العاشر من التظاهرات المتواصلة في بلاده ضد النظام. واضاف مبارك "كنت مستاء جدا بخصوص أحداث الأمس. لا أريد أن أرى المصريين يتقاتلون في ما بينهم". من جهة أخرى وفي تطور بارز دعت مسودة قرار بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الخميس الرئيس المصري إلى نقل السلطة إلى حكومة مؤقتة لتصريف الأعمال تضم جميع الأطياف. ولا يتضمن مشروع القرار الذي يرعاه السناتور الجمهوري جون ماكين والسناتور الديمقراطي جون كيري دعوة محددة إلى مبارك للاستقالة. ويدعو القرار مبارك إلى البدء سريعا في "انتقال سلمي وسلس إلى نظام سياسي ديمقراطي". ويجب أن يشمل ذلك "نقل السلطة إلى حكومة مؤقتة تضم جميع الأطياف بالتنسيق مع زعماء من المعارضة المصرية والمجتمع المدني والجيش" لتنفيذ الإصلاحات اللازمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة هذا العام.