اختيرت سارة الضعيف من المديرية الإقليمية لتارودانت ممثلة للمغرب في مسابقة تحدي القراءة العربية في دورتها السادسة بعد انتقاءها في الإقصائيات الوطنية للمرحلة الثالثة من المسابقة الدولية التي تجرى كل عام بمشاركة 13 تلميذا في نهائي المغرب، في حفل ختامي ترأسه وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر الجاري بمقر وزارته في الرباط. وتتابع سارة الضعيف، البالغة من العمر 15 ربيعا، دراستها بالسنة أولى باكلوريا بالثانوية التأهيلية ابن سليمان الروداني بالمدينة القديمة لتارودانت، وأنها كانت تسعى دائما للمشاركة في المسابقة لأنها تمثل تحديا لها بعد أن شاركت فيها في ثلاث محطات. ومضت سارة قائلة: "شاركت فيها للمرة الثالثة ولو كانت للألف لشاركت فيها والقراءة علمتني أن لا استسلم في المحاولة والتكرار، فأنا محبة للحياة وعاشقة للتحدي ومهوسة بالقراءة". وتحلم سارة أن "تكون طبيبة نفسانية، لأن أكثر الأمراض انتشارا هي الأمراض النفسية بسبب طريقة بناء شخصياتنا منذ الطفولة. فأنا أحاول أن أبني شخصيتي بقوة، سواء العامة أو في الدراسة". وأكدت سارة أنها "لاقت دعما كبيرا في القراءة من أسرتها مهما كانت الرياح، وعلى وجه الخصوص أمها التي جعلتها شخصا ثريا، تقرأ الكتب العلمية والروايات الاجتماعية والرومانسية والاقتصادية وغيرها". وفي تعليق لوالدتها قالت: "أنا أفتخر بابنتي سارة فهي تستحق الفوز". وجاء انتقاء التلميذة سارة الضعيف إثر منافسة مع قريناتها وأقرانها على مستوى إثنا عشر أكاديمية جهوية للتربية والتكوين، بعد إجراء الإقصائيات الإقليمية والجهوية في كل أكاديمية جهوية للتربية والتكوين، ليتم اختيار ممثل المغرب في المسابقة الدولية التي ستجرى بالإمارات العربية المتحدة.