خرج حزب جبهة التحرير الوطني فائزا في الانتخابات المحلية التي جرت الخميس 29 نوفمبر بالجزائر٬ بحصوله على الأغلبية المطلقة في مجالس البلديات ومجالس الولايات. وقال دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية في لقاء صحفي٬ بعد ظهر الجمعة بالجزائر العاصمة٬ إن حزب جبهة التحرير الوطني حصل على الأغلبية المطلقة في 159 مجلسا شعبيا بلديا من أصل 1451 بلدية بالجزائر٬ يليه حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي فاز ب 132 بلدية٬ ثم قوائم الأحرار (17 بلدية)٬ يليها حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية معارضة ب13 بلدية٬ فالحركة الشعبية (12 بلدية). وتأتي جبهة القوى الاشتراكية في المرتبة السادسة بفوزها بغالبية المقاعد في 11 بلدية٬ تليها الجبهة الوطنية الجزائرية (9 بلديات) وحزب الفجر الجديد وجبهة المستقبل (6 بلديات لكل منهما). وبخصوص المجالس الشعبية للولايات٬ حافظ حزب جبهة التحرير الوطني على صدارته بإحرازه 685 مقعدا مع فوزه بالأغلبية المطلقة لمقاعد هذه المجالس في ولايتي الجزائر العاصمة ومدينة سيدي بلعباس٬ يليه حزب التجمع الوطني الديمقراطي (487 مقعدا)٬ والحركة الشعبية الجزائرية (103 مقعدا)٬ وجبهة القوى الاشتراكية (91 مقعدا)٬ وحركة مجتمع السلم وقائمة الأحرار (76 مقعدا لكل منهما). وأتى من بعد هذه التشكيلات السياسية حزب العمال (72 مقعدا)٬ والجبهة الوطنية الجزائرية (64 مقعدا)٬ وتكتل الجزائر الخضراء (54 مقعدا)٬ وجبهة المستقبل (38 مقعدا). وقد بلغت نسبة المشاركة النهائية في هذه الانتخابات 44.27 في المائة بالنسبة لمجالس البلديات و84.42 في المائة لمجالس الولايات. وشارك في محليات 29 نوفمبر ما مجموعه 21 مليون و445 ألف و621 ناخب جزائري. وكان ولد قابلية قد أعرب عشية هذا الاستحقاق عن أمله في أن تضاهي نسبة المشاركة في هذه الانتخابات تلك المحققة في التشريعيات الفارطة. وحسب المجلس الدستوري٬ فإن نسبة المشاركة الرسمية في الانتخابات التشريعية ليوم 10 ماي 2012 بلغت 43.14 في المئة. وقد توقع ولد قابلية أن تتراوح نسبة المشاركة في انتخابات 29 نونبر بين 40 و45 في المائة.