كشفت مصدر موقع "لكم" أن صعوبات تواجه تنفيذ ميزانية الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين خلال السنة المالية الجارية 2020 بسبب ما عرته جائحة كورونا من إكراهات وانتظارات لم يقو القطاع على الاستجابة لها رغم الاعتمادات المالية الضخمة التي عبأت لها برسم السنة المالية الجارية.،سواء في ميزانية الاستثمار (مشاريع البناءات المدرسية) أو ميزانية الاستغلال (تغذية الداخليات والاطعام المدرسي والتكوينات والتعويضات..). وأوضح المصدر ذاته في توضيحات لموقع "لكم" أن عشر أكاديميات من أصل إثنا عشر لم تقو على إعداد مشروع ميزانيتها التعديلية عن الميزانية الأولية المصادق عليها خلال انعقاد أشغال المجالس الإدارية في دجنبر 2019 برسم السنة المالية 2020، رغم رسائل التأطير والمواكبة التي استصدرتها وزارة الاقتصاد والمالية ومديرية الميزانية والشؤون العامة بقطاع التربية الوطنية".
وبسبب الجائحة عجزت الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين عن تنفيذ برامجها سواء في ميزانية الاستغلال أو الاستثمار عبر تنفيذ البرنامج المادي، على الرغم من تبسيط المساطر من قبل وزارة الاقتصاد والمالية دون المرور عبر مراقب الدولة في إعداد دفاتر التحملات، على الرغم من أن البعض سارع ل"استغلال تلك الفترة بغرض تمرير صفقات وسندات طلب مستغلة أزمة جائحة كوفيد-19 لتسريع الوثيرة، والذي سيكون موضوع مساءلة من قبل المفتشية العامة لوزارة المالية والمجلس الأعلى للحسابات بعد استقرار الوضع الصحي في البلاد"، يشرح متحدث موقع "لكم". وبخلاف السنوات الماضية، يتم التعديل في الميزانية عبر محطتين أو ثلاث في السنة المالية غير أن بطء التنفيذ والحاجة لترشيد النفقات العمومية بسبب ضعف القدرات التدبيرية لبعض الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين التي تتعطل مصالحها بسبب ضعف النجاعة في الأداء، بسبب "لجم" الكفاءات التدبيرية وسط التهافت على مناصب المسؤولية التي صارت تمنح لأشخاص في مستوياتها الجهوية والإقليمية من دون أحقية، من دون مساءلة أو محاسبة" يشرح مصدر "لكم".