قررت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعد ظهر يوم الثلاثاء 22 شتنبر الجاري، تأخير ملف الصحفي عمر الراضي المتعلق بتهمة "الاغتصاب"، إلى الخامس من شهر اكتوبر المقبل، ومواجهته مع المشتكية يوم 13 من نفس الشهر. وقال المحامي ميلود قنديل عن هيئة دفاع الصحفي عمر الراضي، في تصريح لموقع "لكم"، إن تهمة الاغتصاب التي يتابع بها الصحفي عمر الراضي تفتقر إلى أدلة في الوقت الذي أدلى عمر بأدلة وشهود تم الاستماع اليهم يثبتون موقفه وبراءته.
وأضاف قنديل أن هيئة الدفاع صدمت اليوم بتطورات جديدة في الملف، تحفظ على الافصاح عنها في الوقت الراهن احتراما للمسطرة القضائية التي تنص على سرية التحقيق، مؤكدا أن الدفاع سيرد على كل الادعاءات وسيثبت براءة الراضي من التهم المنسوبة إليه. وأشار دفاع عمر الراضي إلى أن كل المضايقات التي تعرض لها عمر والتي انعكست سلبا على صحته النفسية، هدفها بالأساس النيل من قلمه الحر والجريء. وتزامنت جلسة اليوم ومع قفة تضامنية لشخصيات وفعاليات مدنية وحقوقية، أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء احتجاجا على اعتقال الصحفي عمر الراضي، مطالبين بالافراج عنه. واعتقل عمر الراضي بعد مسلسل طويل من التحقيقات التي أجرتها معه الفرقة الوطنية، انتهى بمتابعته في حالة اعتقال يوم 29 يوليو الماضي، على خلفية تهم تتعلق ب"الاغتصاب" و"المس بسلامة الدولة الخارجية بمباشرة اتصالات مع عملاء سلطة أجنبية بغرض الإضرار بالوضع الدبلوماسي للمغرب".