تدخلت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي من اجل فك اعتصام خاضته استاذات التعليم الابتدائي ببهو مقر مديرية تيزنيت في سوس ماسة التابعة لأكاديمية سوس ماسة. ونقل مصدر نقابي لموقع "لكم" ، أن الاعتصام المفتوح الذي خاضته الاستاذات العشر المنقلات في إطار الحركة الانتقالية الصحية ياتي بعد فشل كل المساعي لتحقيق طلبهن الاوحد المتمثل في تعيينهم بجماعة تيزنيت، كما هو الشأن لباقي الحالات وعلي غرار السنوات السابقة".
وأوضح مصدر ثان لموقع" لكم"، أن عامل اقليمتيزنيت حسن خليل دخل على خط القضية وحرك الهواتف في كل اتجاه بدءا بمسؤوليها بوزارة الداخلية والتربية الوطنية من أجل فض الاعتصام ومعالجة المشكل القائم، واضطر باشا المدينة للتفاوض مع الأستاذات المعتصمات حتى وقت متأخر من منتصف ليلة الجمعة/ السبت لثنيهن عن مواصلة الاعتصام بعد إغماء إحدى هن ودخول اخريات في حالة هستيريا بعدما أحسسن بأنهن ضحية تصفية حسابات بين مسؤولين داخل القطاع دون مراعاة ظروفهن الاجتماعية والصحية التي عمقت جراحها جائحة كوفيد-19″، وفق إفادات المصدر ذاته. وشدد المصدر الأول أن تعليمات حازمة من الوزارة صدرت لحل المشكل في أقرب وقت مساء يوم السبت، وأن اجتماعا سينعقد بمقر مديرية تيزنيت، تزامنا مع زيارة الوزير سعيد أمزازي لجهة سوس ماسة منذ امس الجمعة لتنصيب رئيس جديد لجامعة ابن زهر وزيارة مؤسسات تربوية بالإقليم. وتتشبت مديرية تيزنيت بتعيين الاستاذات ذوات الحالات الصحية المنتقلات في إطار الحركة الانتقالية الوطنية بتعيينهن خارج مقر جماعة تيزنيت، وهو ما يرفضنه، بدعوى الإنصاف وتكافو الفرص بين الجميع أسوة بالافواج السابقة.