أشادت الولاياتالمتحدة، الثلاثاء، بالحوار السياسي الليبي في المغرب. وبدأ وفدان من المجلس الأعلى للدولة الليبي وبرلمان طبرق (شرق)، الداعم لمليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر، مشاورات سياسية في مدينة بوزنيقة، الأحد.
وقالت السفارة الأمريكية في طرابلس، عبر حسابها ب"تويتر"، إنها تشارك الأممالمتحدة ثقتها في أن المحادثات الليبية في المغرب سيكون لها تأثير إيجابي على الحوار السياسي، الذي تيسره الأممالمتحدة، بقيادة الليبيين. وأعرب أمين عام الأممالمتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، عن دعمه الكامل للحوار الليبي في المغرب، ل"تعزيز واستكمال جهود السلام الجارية، التي يقودها مؤتمر برلين (الدولي) حول ليبيا في (19) يناير الماضي". وأعلن وفدا الحوار الليبي، في بيان مشترك الثلاثاء، تحقيق تفاهمات مهمة بشأن معايير ل"وضع حد للفساد وإهدار المال العام وإنهاء حالة الانقسام المؤسساتي". وقال عضو وفد مجلس الدولة، محمد خليفة نجم، خلال مؤتمر صحفي، إن "الحوار السياسي بالمغرب يسير بشكل إيجابي وبناء، والجميع يأمل بتحقيق نتائج إيجابية وملموسة من شأنها تمهيد الطريق لإتمام التسوية السياسية الشاملة في ربوع البلاد". وكان مقررا أن ينتهي الحوار الليبي الإثنين، لكن مسؤولا بوزارة الخارجية المغربية قال إنه سيتم تمديده ليوم الخميس.