قال المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن أي خطوة يُقدم عليها "الموساد" في إيران والمنطقة، فإن الرد الذي سيأتي لن يكون موجها لإسرائيل وحسب، بل سيشمل الإمارات. وأفاد عبداللهيان في حوار مع قناة العالم الإخبارية، الإثنين، إن الإمارات بعد توصلها إلى اتفاق التطبيع مع إسرائيل، عرّضت أمن الخليج ودول الجوار ومن بينها إيران وخط نقل الطاقة في المنطقة للخطر.
واستطرد: "بعد إعلان الإمارات تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، فإن أي محاولة ظاهرة أو مبطنة يقوم بها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) أو الكيانات التابعة له في إيران والمنطقة، فإن الرد الذي سيأتي لن يكون موجها لإسرائيل وحسب، بل سيشمل الإمارات". وأشار إلى أن أبو ظبي اتخذت هذا القرار بضغط من الولاياتالمتحدة وإسرائيل، لافتا إلى أن هذا الاتفاق يأتي ضمن مساعي إسرائيل لبسط نفوذها على الدول العربية والمنطقة. وتوصلت الإمارات وإسرائيل في 13 غشت الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما. وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.