كشف عبد الله هناوي، رئيس جماعة الرشيدية، أن نتيجة الفحص الطبي الذي خضع له لكشف فيروس كورونا جاءت إيجابية. وبحسب ما نشرته الصفحة الرسمية لجماعة الرشيدية، فقد بادر هناوي، الذي يشغل أيضا مهمة برلماني دائرة الراشدية، ل"طلب إجراء الفحص في مستشفى مولاي علي الشريف بالمدينة بعد شعوره بارتفاع طفيف في درجة الحرارة وبعض الإعياء تلاه فقدان لحاسة الشم" .
وأوضح رئيس جماعة الرشدية أنه" أصيب بالفيروس رغم التزامه بالاحتياطات اللازمة للوقاية من الفيروس كاستعمال الكمامة والحرص على الغسل المتكرر لليدين وتفادي المصافحة، وهو ما يدل على ضرورة المزيد من الحرص على اتباع توجيهات وزارة الصحة المتعلقة بالاحتياطات اللازمة". وأكد الرئيس المصاب" أنه سيلتزم بالعزل الصحي في البيت، متبعا البروتوكول العلاجي الخاص تحت إشراف المصالح الصحية المختصة. كما أن المخالطين من أفراد الأسرة وأعضاء المجلس وموظفي الجماعة سيخضعون للفحوصات الطبية اللازمة لكشف الفيروس". ولفت إلى أنه"لم تظهر على أيٍّ من مخالطيه لحد الساعة أية علامات للفيروس". وأشار إلى أنه" سيتابع عمله عن بعد، ون الإصابة بالفيروس لن تمنعه من القيام بعمله، خصوصا أن وضعه الصحي ولله الحمد لا يدعو للقلق"، بحسب تعبيره. وشدد هناوي في نداءه للمواطنين ب" عدم الاستهانة بالفيروس وخطورة انتشاره، والحرص على اتخاذ الاحتياطات اللازمة والتزام كامل الجدية في اتباع توجيهات السلطات الصحية والإدارية، خاصة في ظل الوضعية الصحية الصعبة التي تعرف انتشارا واسعا للفيروس في الرشيدية، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات العمومية"، وفق إفاداته.