كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن 71 في المائة من المقاولات متخوفة من العودة للحجر الصحي مجددا. وأشارت المندوبية أن 44 في المائة من المقاولات تعتقد أن الأمر سيستغرق عامًا على الأقل قبل العودة إلى النشاط الاقتصادي الطبيعي.
وأبرزت المندوبية، أن 46 في المائة من المقاولات أجلت أو ألغت استثماراتها إلى ما بعد سنة 2020، وأن ما يقرب من ثلثي المقاولات بالمغرب تقر أن العودة الطبيعية إلى العمل تتطلب 6 أشهر على الأقل. وأوضحت المندوبية التي أعلنت عن نتائج بحثها الثاني، حول نشاط المقاولات بعد رفع الحجر الصحي، أنه خلال فترة الحجر، أعلنت 83.4٪ من الشركات أنها أوقفت أنشطتها، 29.6٪ أعلنوا عن إغلاق جزئي، بينما 52.4٪ أعلنوا عن إغلاق كلي للأنشطة. وأكدت المندوبية أن المقاولات الأكثر تأثرا بالجائحة، هي التي تنشط في قطاع السكن، والمطاعم، وصناعة النسيج والجلود، والبناء، والصناعات المعدنية والميكانيكية. وأعلنت المندوبية أن ما يقرب من ثلث المقاولات استأنفت نشاطها بشكل طبيعي، في حين عادت 52.2 في المائة منها إلى العمل بشكل جزئي، بينما لا تزال 15.4 في المائة من المقاولات في حالة توقف تام. وأشارت أنه من بين مجموع المقاولات التي أوقفت نشاطها أثناء الحجر الصحي، 84.6 في المائة منها استأنفت نشاطها بشكل طبيعي. واستأنفت 40 في المائة من المقاولات الكبيرة أنشطتها بشكل عادي، وتصل هذه النسبة إلى 35 في المائة بالنسبة للمقاولات المتوسطة والصغيرة، و 31 في المائة بالنسبة للمقاولات الصغيرة جدا، في حين استأنفت ثلثا المقاولات المصدرة أنشطتها، 18.6 منها بشكل طبيعي. وشددت المندوبية على أن نصف المقاولات ستصل إلى مستوى نشاطها الطبيعي قبل نهاية عام 2020.