أكد الملك محمد السادس للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، حرصه القوي "على مواصلة العمل سويا معكم من أجل توثيق أواصر الأخوة والتعاون والتضامن بين شعبينا الشقيقين٬ وجعلها دعامة أساسية لانبثاق نظام مغاربي جديد٬ قائم على الثقة والحوار وحسن الجوار٬ بما يخدم المصالح العليا لشعبينا٬ ويستجيب لتطلعات شعوبنا المغاربية الشقيقة٬ التواقة إلى الوحدة والتكامل والاندماج". وجاء في ببرقية تهنئة بعث بها الملك إلى الرئيس الجزائري٬ بمناسبة تخليد الشعب الجزائري لذكرى اندلاع ثورته٬ التي تتزامن مع احتفالاته بالذكرى الخمسينية لإعلان الاستقلال. وعبر الملك٬ في هذه البرقية٬ عن أحر تهانئه وأصدق متمنياته لبوتفليقة بموفور الصحة والسعادة٬ وللشعب الجزائري باطراد التقدم والازدهار. وأعرب الملك للرئيس الجزائري عن مشاطرة الشعب المغربي الجزائري "مشاعر الاعتزاز بهذه الذكرى المجيدة٬ مستحضرا معكم ما طبع فترة الكفاح المشترك من أجل الحرية والاستقلال٬ من تضامن تلقائي وتجاوب صادق٬ ودعم موصول ولا مشروط من لدن المغرب للجزائر الشقيقة٬ تجسيدا لما يجمعهما من وحدة العقيدة والتاريخ والحضارة٬ وحتمية المصير المشترك".