أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 191 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى حدود الساعة الخامسة من مساء اليوم الاثنين (24 ساعة الأخيرة)، 94 في المائة منها اكتشفت عن طريق تتبع المخالطين والتقصي الوبائي للبؤر، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمغرب إلى 15936 حالة. وأضافت الوزارة خلال الندوة الصحفية اليومية، أن عدد الحالات النشطة التي لا تزال تخضع للاستشفاء انخفض إلى 2747 حالة على الصعيد الوطني، منها 28 حالة صعبة أو حرجة، تتوزع على جهات طنجة-تطوان-الحسيمة (10 حالات)، وجهة مراكش-آسفي (7 حالات)، وجهة الدارالبيضاء-سطات (6 حالات)، وجهة فاس-مكناس (حالتان)، وجهة الرباط-سلا-القنيطرة (حالتان)، وجهة بني ملال-خنيفرة (حالة واحدة).
وبخصوص التوزيع الجغرافي حسب الجهات، تم تسجيل 68 إصابة بجهة مراكش-آسفي (38 بمراكش، 30 بآسفي)، و57 إصابة بجهة فاس-مكناس (52 بفاس، 4 بتاونات، حالة واحدة بالحاجب)، و37 إصابة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (33بطنجة، 3 بشفشاون، حالة واحدة بتطوان)، و7 إصابات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (3بالرباط، 2 بسيدي قاسم، حالة واحدة بالخميسات، حالة واحدة بسلا)، و20 إصابة بالجهة الشرقية (16 بجرادة، 4 بوجدة)، إصابة واحدة بجهة سوس-ماسة (بأكادير)، إصابة واحدة بجهة بني ملال-خنيفرة (بخنيفرة) فيما لم تسجل باقي الجهات أي حالة إصابة جديدة. وبلغ عدد الحالات التي تم استبعادها بعد تحليل مخبري سلبي إلى حدود اليوم 880 ألفا و702 حالة، في حين بلغ عدد المخالطين إلى اليوم 85 ألفا و657 مخالطا، منهم 13 ألفا و431 لا يزالون تحت المراقبة الطبية، إلى حين استيفاء 14 يوما. وبالنسبة لحالات الوفاة، سجلت الوزارة زيادة 5 وفيات جديدة، ليرتفع مجموع الوفيات المسجلة جراء هذا المرض إلى 255 حالة، أي بنسبة إماتة تناهز 1.6 في المائة، في حين ارتفعت حالات الشفاء إلى 12934 حالة، بعدما انضافت 651 حالة شفاء جديدة، ليكون بذلك معدل التعافي يساوي 81.2 في المائة. وأشادت الوزارة بالمواطنين الملتزمين بالإجراءات الاحترازية، مشيرة إلى أن تهاون البعض الآخر في الالتزام بها قد يؤدي إلى ارتفاع الإصابات، واحتمال تعرض بعض الفئات ذات الهشاشة الصحية للإصابة بالفيروس مع ظهور مضاعفات. وشددت الوزارة على ضرورة الحرص على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات بشكل سليم، وغسل اليدين باستمرار، وتحميل تطبيق "وقايتنا" بشكل سليم.