أفرج الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عن قائمة البلدان ال15 التي سيكون مسموحا لمواطنيها بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي ابتداء من يوم غد الأربعاء فاتح يوليوز، ومن بينها المغرب. ويصنف الاتحاد الأوروبي هذه البلدان بأنها أكثر أمانا، اعتبار للمعايير الوبائية التي تم اعتمادها، حيث يعادل معدل الإصابة في هذه البلدان ال15 المعدل الأوروبي أو يقل عنه، في حين قرر الاتحاد إبقاء حدوده مغلقة في وجه الدول التي لا تزال تعرف معدلا مرتفعا للإصابات، كما هو الحال بالنسبة للولايات المتحدةالأمريكيةوالبرازيلوروسيا.
ويبلغ المتوسط الأوروبي للعدوى 14 إصابة لكل 100 ألف نسمة، وهو المتوسط المقارب للدول التي أعلن عن فتح حدوده معها، في حين يرتفع هذا المعدل في الولاياتالمتحدة إلى 107، وفي البرازيل إلى 190 وفي روسيا إلى 80. وأكد الاتحاد أنه سيجري تحديث هذه القائمة كل أسبوعين لتوسيعها أو حذف بعض البلدان منها إذا ارتفعت فيها المؤشرات الوبائية المعتمدة، في الوقت الذي لا يمكنه أن يجبر الدول الأعضاء على تطبيق هذه القائمة رغم تحذيره من مخاطر عدم الامتثال لها. وفي نفس السياق، أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، ماريا خيسوس مونتيرو، في مؤتمر صحفي صباح اليوم أن إسبانيا لن تفتح حدودها مع المغرب، إلا إذا كان هناك اتفاق متبادل، وسمحت المملكة بدورها للإسبان بدخول أراضيها. ويأتي تصريح الحكومة الإسبانية اليوم، بعد نشر الجريدة الرسمية في الجارة الشمالية قرار تمديد غلق معبري سبتة ومليلية من الجانب الإسباني إلى غاية 9 يوليوز المقبل. وإلى جانب المغرب، تضم القائمة التي سمح لها الاتحاد الأوروبي بالدخول إلى أراضيه، كلا من أستراليا، والجزائر، وكندا، والصين، وكوريا الجنوبية، وجورجيا، واليابان، والجبل الأسود، ونيوزيلندا، وصربيا، وتايلاند، وتونس، وأوروغواي، ورواندا. ولا يزال المغرب إلى اليوم لم يعلن عن تاريخ محدد من أجل فتح حدوده في وجه باقي البلدان، رغم أن الآلاف من المواطنين المغاربة لا يزالون عالقين في دول عديدة عبر العالم منذ إغلاق المملكة لحدودها قبل أزيد من 3 أشهر، في الوقت الذي تستمر فيه حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 10 يوليوز المقبل.