تقوم كيري كينيدي رفقة الممثل الاسباني خافيير بارديم، المعروف بمواقفه المنتقدة للمغرب، بتنظيم عرض للفيلم الوثائقي الذي يقوم ببطولته والذي يحمل عنوان: "أبناء الغيوم: آخر مستعمرة" مطلع الأسبوع المقبل بالمركز الدولي للأفلام بمدينة نيويورك. الفيلم الوثائقي المذكور من بطولة الفنان الاسباني Javier Bardem وAlvaro Longoria ومن إنتاج Lilly Hartley، تم عرضه سابقا بالمهرجان الدولي لتورنتو حيث يوثق لنزاع الصحراء منذ سنة 1975. وسيتم بعد عرض الفيلم حسب بيان منشور على موقع مركز كينيدي، تنظيم طاولة مستديرة تؤطرها كل من كيري كينيدي ومنتجو الفيلم الوثائقي حيث سيتم خلالها الاجابة عن تساؤلات الحضور. وسبق أن عرض الفيلم في البرلمان الأوروبي بستراسبورغ أمام برلمانيي الاتحاد الأوربي. وقد عبرت Lilly Hartley منتجة الفيلم في تصريح لها عن عميق سعادتها لدعم مركز روبرت كينيدي لحقوق الانسان والعدالة للفيلم، وأضافت "لقد قام المركز بمجهود كبير لتسليط الضوء على وضع حقوق الانسان بالصحراء الغربية، ونتمنى أن يساهم عرض الفيلم في إحداث تغيير بالمنطقة". ويعتبر الفيلم مؤيدا لوجهة نظر البوليساريو في نزاعها مع المغرب حول الصحراء، إذا لا يورد الفيلم الذي يستغرق نحو نصف ساعة وجهة نظر المغرب، وتم تصويره بالكامل داخل مخيمات البوليساريو، حيث لم يخفي مملثه ومنتجته تعاطفهم مع جبهة البوليساريو. وكانت بعثة حقوقية على رأسها مركز روبرت كينيدي قد قامت صيف هذا العام بزيارة ميدانية للأقاليم الصحراوية ولمخيمات تندوف، وأصدرت تقريرا أوليا عن زياتها انتقد أوضاع حقوق الانسان في الصحراء. وتجدر الاشارة أن المركز الدولي للأفلام IFC الذي تم افتتاحه سنة 2005 عبارة عن مسرح مزود بخمس شاشات للعرض بمدينة نيويورك غرين ويش New York Greenwich ، و تعرض تذاكر الفيلم المذكور للبيع على الانترنت بأسعار تتراوح بين 11 و 16 دولار. --- تعليق الصورة: طاقم الفيلم