قالت جميلة المصلي وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، إن وزارتها أطلقت العديد من البرامج لحماية الأطفال في وضعية هشة من عدوى “كورونا”، بما فيها الخدمات الاستعجالية لفائدة الأطفال في مراكز الرعاية الاجتماعية، والأطفال في وضعية الشارع. وأشارت المصلي في الاجتماع الذي عقدته لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، أن أسس هذه البرامج تستند على الحماية من العنف والإهمال، والمساعدة الاجتماعية للأطفال في وضعية شارع، وتقديم خدمات الدعم النفسي عن بعد.
وأوضحت المصلي أنه تم إيواء 803 طفلا في وضعية الشارع، وتوفير 52 مركزا وفضاء للإيواء خلال فترة الحجر الصحي، وتوفير الإيواء ب 66 مؤسسة للرعاية الاجتماعية. إضافة إلى مواصلة تتبع الأطفال الذين يواجهون صعوبات في الاستفادة من خدمات الإيواء، ووضع برامج تأهيلية لتفادي عودة الأطفال للشارع بعد انقضاء فترة الحجر الصحي. وتقديم خدمات الدعم النفسي عن بعد لفائدة الأطفال في مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وتعبئة الاختصاصيين النفسيين، بحيث استفاد منها 161 طفلا من خدمات الدعم النفسي عن بعد 117 ذكور، و 44 إناث. وأبرزت المصلي أنه تم توزيع علب للنظافة الشخصية بغية ضمان استمرارية الحذر وتعزيز الوقاية داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية، شملت 4310 طفلا وطفلة، وإصدار خمس أشرطة تحسيسية للأطفال والعاملين معهم، حول الحماية ضد العنف والدعن النفسي، وتشجيع الدراسة عن بعد والوقاية من الأمراض المعدية. ولفتت أنه تم الاشتغال على مستوى الوزارة على منظومة المعلومات لضمان حماية الأطفال، خاصة أنه في شهر دجنبر الماضي، تم إطلاق أول جهاز ترابي في طنجة، ثم الرباط، كآلية للقرب وجواب جماعي للإشكاليات التي يتعرض لها الأطفال في وضعية صعبة. وأشارت المصلي أن وزارتها كانت ستطلق ثماني أجهزة أخرى في 8 مدن لكن جائحة “كورونا” حالت دون ذلك.