من المتوقع أن تستأنف الشركات العاملة في قطاع النسيج بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة، نشاطها الاقتصادي مباشرة بعد عيد الفطر. وقال بلاغ مشترك بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، واللجنة المؤقتة لتدبير شؤون فرع الشمال للجمعية المغربية لصناعة النسيج والألبسة، إنه تم عقد اجتماع أول أمس الخميس مع والي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، حيث تقرر من خلاله خفض عدد العاملين إلى الثلث وإقرار مجموعة من التدابير الوقائية لتفادي العدوى بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح البلاغ أن الاجتماع خصص لتدارس التدابير اللازمة لإعادة تشغيل الوحدات الإنتاجية المرتبطة بالقطاع، بالنظر لوزنه في النسيج الاقتصادي والصناعي بالجهة، مع طرح مقاربات عدة للخروج من نفق الأزمة الاقتصادية الراهنة وفق مقاربة مبنية على التنسيق والتشاور اليومي مع السلطات والقيام بحملات تحسيسية وتوعوية. وأبرز أن الاجتماع خلص إلى الإعلان عن استئناف عمل الوحدات الصناعية بالقطاع لأنشطتها مباشرة بعد عيد الفطر، وذلك وفق مسطرة مضبوطة سواء على مستوى نقل العمال أو داخل مقرات العمل في احترام تام لمقتضيات السلامة الصحية. وأكد أن استئناف العمل سيتم تدريجيا في مرحلة أولى ب 30 في المائة من مجموع الأجراء، على أن تنخفض النسبة وفقا لتطورات الحالة الصحية واعتبارا لمدى احترام التدابير المتخذة في هذا الصدد، إلى جانب وضع آلية لمعالجة المشاكل المرتبطة بالعمال المتواجدين خارج مدينة طنجة وفق مسطرة خاصة تمكنهم من الالتحاق بمقرات عملهم. ولفت إلى أنه سيتم إنجاز دليل سمعي بصري مفصل ليكون في متناول المشغلين والعمال على حد سواء، يتضمن كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية الصحية، ووضع إجراءات إضافية لضمان السلامة العامة في حالة اكتشاف حالة إيجابية داخل أحد المصانع.