ارتفعت عدة أصوات داخل النقابة الوطنية للصحافة المغربية تحتج على وجود يونس مجاهد، رئيس النقابة، وعبد الله البقالي، كاتبها العام، ضمن أعضاء اللجنة العلمية الاستشارية المكلفة بدراسة مسودات مشاريع القوانين المتعلقة بمشروع مدونة الصحافة والنشر. وبحسب المحتجين فإن مجاهد والبقالي فرضا اسميهما بدون العودة إلى مؤسسات النقابة. يذكر أن مجاهد والبقالي أمضيا أكثر من 15 سنة على رأس النقابة، ويتهمهم اعضائها بالاستفراد بالرأي واحتكار القرارات، وآخرها فرض اسميهما ضمن اللجنة التي شكلها وزير الاتصال وأعلن عنها يوم الاثنين فاتح أكتوبر. وتتكون هذه اللجنة٬ التي يرأسها محمد العربي المساري٬ من محمد الإدريسي المشيشي العلمي٬ ويونس مجاهد٬ ونور الدين مفتاح٬ وأحمد الزايدي٬ وعبد الله البقالي٬ وخديجة مروازي٬ وغزلان الفاسي الفهري٬ وعبد الوهاب الرامي٬ وعلي كريمي٬ وعبد العزيز النويضي٬ وعبد العالي حامي الدين٬ ومحمد عبد النبوي ومحمد بلغوات.