أعاد المغرب أول دفعة مكونة من 200 مواطن مغربي عالقين بمليلية يوم أمس الجمعة، وبحسب الصحافة الإسبانية لايزال 300 ينتظرون دورهم في مليلية، و 600 آخرون في سبتة. وتم توزيع المواطنين المغاربة 300 الذين لا يزالون في ميليلية بين مجمع فندق “V Pino” وبعض المساجد وحلبة لمصارعة الثيران.
وحول المغاربة الذين تمت إعادتهم يوم أمس من مليلية عبر ثماني حافلات، إلى منشآت فندقية بمدينة السعيدية. وذكرت صحيفة “elconfidencial” الإسبانية أن المغرب هو الدولة الوحيدة في العالم، إلى جانب بوروندي، التي لم تسمح لمواطنيها الذين علقوا خارج الحدود بالعودة إلى الوطن، وهو ما دفع حوالي عشرين شابًا محاصرين في سبتة من المغامرة بأنفسهم والعودة سباحة إلى المغرب. وبحسب الصحفية فقد أرسلت القنصلية الإسبانية في الناظور، إلى سلطات مليلية قائمة تضم 200 شخص سمحت وزارة الداخلية المغربية بعودتهم إلى بلادهم، وهو ما تم يوم أمس الجمعة. استثناء سبتة وأوضحت الصحيفة أن استثناء المغرب لعمليات الإعادة على مواطنيه العالقين في مليلية أغضب حاكم مدينة سبتة “خوان فيفاس” التي يتواجد فيها أكثر من 600 مغربي. وأكد فيفاس في تصريح للصحيفة على أن المعاملة الممنوحة لمليلية مقارنة بسبتة كانت “غير مفهومة ولا مبرر لها”. وأشار إلى أن حكومة مدريد المركزية مسؤولة عن هذا التمييز، لأن التفاوض يجب أن يكون على أوسع نطاق، ولا يكون مقصورا على مليلية فقط.