أدان الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء بشدة الهجوم "المشين" الذي اودى بحياة اربعة اميركيين في ليبيا بينهم سفير الولاياتالمتحدة, لكنه اكد ان ذلك لن يدفع واشنطن الى قطع علاقاتها مع طرابلس. وقال اوباما في كلمة ادلى بها في حديقة البيت الابيض والى جانبه وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون "ان الولاياتالمتحدة تدين باشد العبارات هذا الهجوم المشين والمروع. اننا نعمل مع الحكومة الليبية لتوفير امن دبلوماسيينا". واضاف "سنعمل مع الحكومة الليبية لمحاسبة القتلة الذين هاجموا رعايانا". لكنه حرص ايضا على التمييز بين المهاجمين والليبيين, مشيرا الى ان عددا منهم سعى الى مساعدة الاميركيين اثناء الهجوم, ونقلوا جثة السفير الى المستشفى. واكد ان الهجوم لن يتسبب ب"قطع العلاقات بين الولاياتالمتحدة وليبيا". وشن الهجوم متظاهرون كانوا يحتجون على فيلم قام باخراجه رجل يحمل الجنسيتين الاسرائيلية والاميركية ويصف الاسلام ب"السرطان". وتسبب الفيلم ايضا الثلاثاء بتظاهرات عنيفة ضد السفارة الاميركية في القاهرة. وذكر الرئيس الاميركي بان الولاياتالمتحدة كانت منذ استقلالها "بلدا يحترم جميع المعتقدات. ونرفض جميع المحاولات للاساءة الى المعتقد الديني للاخرين. لكن لا يوجد قطعا اي تبرير لهذا النوع من العنف المجنون". ثم توجه اوباما وكلينتون معا الى مقر وزارة الخارجية الذي يبعد حوالى كيلومتر من البيت الابيض بوسط واشنطن.