أعلن المدير العام للصحة، جيروم سالومون، اليوم الثلاثاء، أن فرنسا أحصت 531 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد و1777 حالة تعاف خلال الساعات ال 24 الماضية، ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات منذ بداية تفشي الوباء إلى 20 ألفا و796، مقابل تماثل 39 ألفا و181 شخصا للشفاء. وأوضح سالومون، خلال ندوته الصحفية اليومية المخصصة لعرض الوضعية الوبائية أن 12 ألفا و900 شخص توفوا بالأوساط الاستشفائية منذ 1 مارس المنصرم، أي بارتفاع قدره 387 مقارنة مع ليلة أمس، في حين توفي 7869 شخص بمؤسسات إيواء الأشخاص في وضعية عجز والمراكز السوسيو-طبية (+144).
وعلاوة على ذلك، أشار المسؤول الصحي إلى أن 30 ألفا و106 شخصا يخضعون حاليا للعلاج من عدوى فيروس “كوفيد-19″، مع حصيلة سلبية ل 478 سريرا مشغولا في أقل من 24 ساعة. وأشار إلى أن 5433 مريضا يوجدون في وضعية حرجة يخضعون للعلاج بأقسام الإنعاش، أي 190 أكثر مقابل 208 ليلة أمس، مع حصيلة سلبية ل 250 سريرا مشغولا أقل. ويتعلق الأمر -حسب سالومون- باليوم ال 13 على التوالي الذي يشهد منحى الانخفاض، مسجلا مع ذلك أن تطور الفيروس يظل مرتفعا على التراب الفرنسي، ما يحتم مواصلة التعبئة ومضاعفة اليقظة. وفي المجموع، أشار إلى تسجيل 117 ألفا و324 حالة عدوى مؤكدة بفيروس “كوفيد-19” منذ بداية تفشي الوباء، منها نحو 83 ألفا أخضعت للعلاج.