طالب عبد الرزاق الإدريسي الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي “توفير أدوات الاشتغال من طابليتات وحواسيب وهواتف ذكية وأنترنيت لفائدة التلاميذ والطلبة والأساتذة، تزامنا مع تمديد تعليق الدراسة الصفية والحضورية بالمغرب واعتماد التعلم عن بعد”. وبحسب نص رسالة بعثها الإدريسي للعثماني وأمزازي، وصل موقع “لكم” ، نظير منها، طالبت رسالة الجامعة ” دعم التلاميذ المنحدرين من الفئات الاجتماعية الهشة بكافة الوسائل والأدوات التي تسمح لهم بالاستفادة كغيرهم بالاستمرار في التحصيل الدراسي ومساعدتهم على التعلم وتأمين زمنهم الدراسي” .
ودعت الرسالة “تفعيل الخدمة الأساسية الشاملة لولوج جميع الساكنة المغربية لخدمات المواصلات الأساسية بالهاتف والإنترنت؛ عبر حَثِّ “الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ANRT” مع مُتَعَهدِي الشبكات العمومية للمواصلات: “إتصالات المغرب” و”إينوي” و”أورونج”، على توفير جودة عالية لخدمة شبكات الهاتف النقال والثابث والأنترنيت بتغطية واسعة وبصبيب كاف وبأثمنة مناسبة للجميع على الصعيد الوطني، ومجاني فعلاً في مجال التربية والتعليم والبحث العلمي، وللمتعليمن والمدرِّسين على حد سواء، على الأقل في ظرفية الحجر الصحي ببلادنا، إعمالا لمبدإ التضامن والتكافل الاجتماعي وتحمل الأعباء الناجمة عن الآفات والكوارث الطبيعية التي تصيب بلدنا”. كما طالبت ب”اعادة تفعيل برنامج نافذة @NAFID الذي ساهم مع جزء من أسرة التعليم، إلى حد ما، في الولوج لتكنولوجيا المعلومات واستخدامها في المنظومة التربوية، وكذلك الولوج للمحتويات متعددة الوسائط، لكن مع تجويدها، وتوفير حواسيب ممتازة”. وبقدر ما يأمل الإدريسي إلى يولي رئيس الحكومة الأولوية القصوى لمواجهة كورونا، يتمنى أن تجد “مطالبنا واقتراحاتنا أعلاه الاهتمام الكافي، نظرا لأهميتها بالنسبة لحاضر ومستقبل بلدنا”.