أعلنت الحكومة الهندية أنه من المقرر أن يتم تطبيق عقوبة على البصق في الأماكن العامة، ستكون عبارة عن السجن لمدة تصل إلى عام ودفع غرامة، في الوقت الذي تجاوزت فيه أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في البلاد 12 ألف إصابة. ويشار إلى أن البصق هو أحد المشاكل الكثيرة واسعة الانتشار التي يتعين على دولة الهند – البالغ تعدادها السكاني 1,3 مليار نسمة – معالجتها في إطار الجهود التي تبذلها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.
والبصق بعد مضغ التبغ وأوراق التنبول وجوز الأريكا والمنتجات المشابهة، هو أمر شائع في أنحاء الهند، وقد فرضت السلطات المحلية في العديد من المدن عقوبات على القيام بمثل هذه الأفعال منذ سنوات، ولكن في معظم الحالات لا يتم التعامل مع تلك القيود على محمل الجد. كما وقعت مؤخرا حوادث قام فيها مرضى مصابين بالفيروس بالبصق على عاملين في مجال الرعاية الصحية. وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية، بونيا سريفاستافا، إن “الفيروس ينتشر من خلال قطرات الرذاذ، لذلك فإن البصق هو فعل خطير في الظروف الحالية، ويتعين علينا فرض أشد العقوبات (لمواجهة ذلك).” وأوصت مبادئ توجيهية جديدة صادرة عن وزارة الداخلية الاتحادية، بأن تفرض الحكومات الإقليمية حظرا صارما على التبغ الذي يتم مضغه ولا يتم تدخينه، وعلى البصق.