قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني إنه لا يمكن الحسم في تمديد حالة الطوارئ الصحية حتى نقترب من نهاية الموعد المحدد سابقا. وأكد العثماني أن تمديد حالة الطوارئ الصحية سيكون بحسب الحالة الوبائية وعدد الإصابات.
وأضاف ” كل شيء ممكن، وكل السيناريوهات محتملة”. وأوضح العثماني أن حكومته لم تقلص من الإنفاق العمومي، مشيرا أن ما سيحدث في الثلاث أشهر المقبلة هو توجيه الإنفاق العمومي إلى المجالات الأكثر ملحاحية. وتابع بالقول “لا يمكن ونحن نعيش حالة الطوارئ أن يكون عندنا إنفاق على السفريات واستقبال الوفود، وفي المؤتمرات الدولية وغيرها من التظاهرات”. وأشار العثماني أن الكمامات التي تباع حاليا في الأسواق هي من النوع الرابع، وليست كمثل ما يستعمله الأطباء والجراحون، لكن كل المصانع التي تنتجها لا تقوم بذلك إلا بعد أن تكون متوافقة مع المعايير الصحية المطلوبة، موضحا أنه إلى الآن ومنذ بداية الأزمة تم توزيع 13 مليون كمامة. وأبرز العثماني أن مبلغ 3 مليار دولار الذي حصل عليه المغرب من خط سيولة صندوق النقد الدولي لن يستعمل لا في الإنفاق ولا في التسيير، بل سيستعمل لإغناء رصيد المغرب من العملة الصعبة، وبالتالي لن يدخل في الدين وسيبقى محفوظ حتى يرد، لذلك لا داعي من المزايدات، على حد تعبيره.