مع قرب انتهاء مدة الحجر الصحي ،الذي سينتهي في 20 أبريل الجاري، من أجل رفع حالة الطوارئ الصحية، التي اتخدها المغرب من أجل الحد من تفشي فيروس “كورونا” المستجد، خرج رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني في حوار صحفي، للحديث عن رفع حالة الطوارئ. وقال العثماني، في حوار صحفي، إن عملية التفكير في ما بعد حالة الطوارئ انطلقت "لكن تركيزنا اليوم هو على محاصرة الوباء، والخروج من هذه الأزمة بأقل الأضرار، ونراهن على تفهم المواطنين لخطورة الوضع، والالتزام الشديد بالحجر الصحي". واعتبر العثماني أن "عدم الالتزام بالحجر الصحي، وعدم التعاون مع السلطات عواقبه وخيمة، بعد ظهور بؤر عائلية"، داعيا المواطنين إلى المزيد من الصبر، والالتزام الصارم خلال هذه المدة من الحجر المنزلي، وعدم مغادرة البيوت إلا للضرورة القصوى "حتى لا نضطر إلى تمديد الحجر إذا تواصل رقم الإصابات في الارتفاع". وأشار العثماني إلى مناطق، قال إنها لم تلتزم بإجراءات الحجر المنزلي، مضيفا أن الكمامات ليست الوسيلة الوحيدة، التي ستمكن البلاد من وقف انتشار فيروس كورونا، مستشهدا بدراسات علمية، قال إنها تتحدث عن إمكانية بقاء الفيروس في الهواء لبعض الوقت بعد أن يعطس المصاب في مسافة بضعة أمتار.