يعيش عشرات المغاربة العالقون بمليلية أوضاعا مأساوية، بعد أن تقطعت بهم السبل بعد انتشار “كورونا” وإغلاق الحدود. وتفاقمت أوضاع المغاربة العالقين بمليلية، خاصة بعد أن تم نقلهم إلى مخيمات تفتقد إلى أدنى مقومات السلامة الصحية.
وانتشرت فيديوهات المغاربة العالقين بمليلية على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهر الأوضاع الكارثية التي يعيشونها خاصة يعد أن غمرت المياه مخيماتهم المزدحمة. Publiée par Lamrani Elhanchi sur Samedi 11 avril 2020 وقال أحد العالقين منهم وهو رجل مسن، إنهم يعانون من الجوع ويعيشون أوضاعا كارثية، بسبب نقص المياه والأدوية والازدحام الشديد، حيث لا تتعدى المسافة بين الأسرة في هذه المخيمات خمسة سنتمترات. وأكد ذات المتحدث أنه مصاب بالسكري لكنه لا يحصل على أدويته، مؤكدا أن السلطات الإسبانية تعاملهم بشكل مهين وعنصري. Publiée par Lamrani Elhanchi sur Samedi 11 avril 2020 ووصف المسن المغربي هذه المخيمات بأنها مخيمات للعار، ذلك أنها تشكل إهانة للمغاربة. وتقطعت السبل بمئات المغاربة منذ أواسط شهر مارس الماضي في مليلية بعد انتشار “كورونا”، حيث تم نقل النساء منهم إلى المساجد، والرجال إلى مخيمات يمنع عليهم مغادرتها.