اقتربت حصيلة الوفيات جراء وباء كورونا في العالم من حاجز المائة ألف، فيما تجاوز عدد الإصابات المؤكدة المليون و600 ألف. وتخطى عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد 94 ألفاً أمس الخميس، أكثر من نصفها تركّز في إيطاليا، وإسبانيا، والولايات المتحدة.
ويواصل العدد الارتفاع مع اقتراب دول عدة، خاصة المملكة المتحدة والولايات المتحدة، من ذروة الإصابات. وقالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا إنه “سيكون له أسوأ العواقب الاقتصادية منذ الكساد الكبير” في 1929. ويواصل العاملون في مجال الصحة دفع الثمن الأعلى في كافة أنحاء العالم. في إيطاليا، توفي نحو مئة طبية و30 ممرضاً ومساعد ممرض. وفي بريطانيا، أودى الفيروس بحياة طبيب حذر من نقص معدات حماية الطواقم الطبية. وتدعو السلطات الصحية في كافة أنحاء العالم إلى عدم التراخي في الإجراءات.