دعا حزب التقدم والاشتراكية، الحكومة إلى بذل مزيد من الجهد، حسب المستطاع، في توفير الإمكانيات اللازمة لتكثيف وتسريع الفحص والكشف عن حالات الإصابة بفيروس كورونا، وكذا توفير ما يكفي من وسائل العمل وأدوات حماية نساء ورجال الصحة والأمن من الأخطار المرتبطة بمزاولتهم لمهامهم الجسيمة. وسجل الحزب في بلاغ له، إيجاباً إجراءات المواكبة الاجتماعية والاقتصادية التي تم اتخاذها لتخفيف انعكاسات الوباء على مختلف الفئات المتضررة، لا سيما بالنسبة للمأجورين فاقدي الشغل، والأسر المعوزة في القطاع غير المهيكل، وكذا بالنسبة للمقاولات في وضعية صعبة، مع تأكيده “على عدم تفهمه لقرار تأجيل الترقية في الوظيفة العمومية، لا سيما بالنسبة لنساء ورجال التعليم وكافة العاملين بالمهن الأخرى الموجودة في واجهة مقاومة الوباء، وذلك على غرار استثناء قطاعي الصحة والأمن”.
وتوجه حزب التقدم والاشتراكية مجددا إلى كافة فئات الشعب المغربي من أجل التنويه بالمساهمة المكثفة بحملة التضامن، سواء في الصندوق المُحدث لهذا الغرض، أو بأشكال مُباشرِة مختلفة، داعيا إلى مواصلة هذه الحملة وتكثيفها، للإسهام في تعزيز الوحدة الوطنية وتقوية أواصر التآزر والتآخي”.