ذكر تقرير إخباري بأن الصين عرضت على الجزائر بناء مستشفى في إطار الجهود التي تقوم بها بكين، لمكافحة وباء كورونا المستجد ( كوفيد19-). وكشفت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"،اليوم الاثنين، أن هذا المستشفى الذي سيتم تشييده في الجزائر، للوقاية من فيروس كورونا، سيكون عبارة عن شراكة بين البلدين، يشغّل 4 آلاف عامل صيني، و5 آلاف عامل جزائري.
من جهة أخرى، لفت ذات المصدر أن المساعدات الصينية التي وصلت الجزائر الجمعة الماضي، تضمنت إمدادات طبية بقيمة 455 ألف دولار، إلى جانب طاقم طبي يشمل موظفين مهنيين وفنيين متخصصين في طب الجهاز التنفسي، والعناية المركزة، وطب القلب والأوعية الدموية، والرعاية المتكاملة للطب الصيني التقليدي والطب الغربي، والصحة العامة والوقاية من الأوبئة. كما تضمنت المستلزمات الطبية الصينية مجموعة من 5 ملايين قناع جراحي، و50 ألف قناع (إن 95) و2000 بذلة وقائية طبية، و10 أجهزة تنفس خاصة بالعناية المركزة. وفاة أول طبيب وتوفي، الإثنين، أول طبيب جزائري متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، في ولاية البليدة، جنوب العاصمة. وقالت مستشفى "فرانس فانون" الحكومي بمدينة البليدة، في بيان على "فيسبوك": "عائلة الجراحين بالجزائر في حداد، البروفيسور سي أحمد مهدي، في ذمة الله". والأحد، ذكرت المستشفى، في بيان، أن "الطبيب سي أحمد مهدي، يصارع فيروس كورونا وطلبت الدعاء له"، ردا على أنباء تحدثت عن وفاته. ويشغل مهدي، منصب رئيس قسم الجراحة بمستشفى "فرانس فانون"، الذي يضم أكبر عدد من المصابين بكورونا في البلاد. وسجلت الجزائر 31 وفاة من إجمالي 511 إصابة بفيروس كورونا، حتى يوم أمس الأحد