علم موقع "لكم. كوم" من مصادر مطلعة أن جهات مغربية نافذة تسعى لإقناع دومنيك ستروس كان، رئيس صندوق النقد الدولي السابق، للاستفادة من خبرته وعلاقاته الواسعة عندما كان رئيسا على أكبر مؤسسة مالية عالمية. ولم تستبعد المصادر أن تكون ذات الجهات قد طلبت من ستروس كان تقديم استشارته إلى كبار المسؤولين المغاربة وعلى أعلى مستوى في مجال المال والاقتصاد. يذكر أن ستروس كان يتردد بكثرة على مدينة مراكش المغربية التي يملك بها قصرا، ويعتقد أنه ينوى الاستقرار في مراكش بعد استقالته من رآسة صندوق النقد الدولي على إثر الفضيحة الجنسية التي دفعته إلى التخلي عن منصبه. وخلفت كان على رأس صندوق النقد الدولي مواطنته كريستين لاغارد. وعرف عن ستروس كان حتى عندما كان على رأس صندوق النقد الدولي علاقاته مع كبار رجال الأعمال المغاربة وخاصة كبار مسيري المؤسسات العمومية المغربية، والمؤسسات الخاصة بما فيها تلك التابعة للهولدينغ الملكي حيث توجد استثمارات الثروة الملكية في المغرب. وسبق لعدة صحف مغربية أن تحدثت عن اقتراح مغربي للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي للاستفادة من خبرته وعلاقاته الدولية. وربطت هذه الصحف بين وجود هذا الاقتراح وزيارة لم يعلن عنها رسميا، لرئيس الحكومة المغربي عبد الإله بنكيران، إلى ساركوزي في مقر إقامته بمراكش، وذهبت بعض الصحف إلى حد الحديث عن احتمال تعيين ساركوزي مستشارا لدى الملك محمد السادس. ومثل ستروس كان والكثير من الأثرياء وكبار الساسة الفرنسيين فقد اقتنى ساركوزي فيلا فخمة في مراكش يعتقد أنه ينوى الاستقرار بها هو وحرمه كارلا بروني. --- تعليق الصورة: ستروس كان (يمين) يسلم على وزير المالية المغربي نزار بركة، وفي أقصى اليسار وقف مصطفى التراب رئيس المجمع الشريف للفوسفاط في المغرب.