أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، الثلاثاء، تسجيل حالتي وفاة جديدتين، و34 إصابة مؤكدة بكورونا، ما يرفع حصيلة ضحايا الفيروس إلى 19 حالة وفاة، و264 إصابة. جاء ذلك على لسان جمال فورار، المتحدث باسم “خلية الأزمة الخاصة بمتابعة الفيروس”، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة بالعاصمة الجزائر.
وقال فورارا: “حالة الوفاة الأولى تم تسجيلهما في ولاية تيزي وزو (شرق العاصمة) لشخص يبلغ من العمر 72سنة، والثانية بولاية بومرداس المجاورة شرقا للعاصمة لشخص عاد من أوروبا ويبلغ من العمر 75 سنة”. والأحد، أكد وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، في حوار مع الإذاعة الرسمية، أن الجزائر دخلت “المرحلة الثالثة” من مراحل انتشار كورونا، مضيفا أنها “تتحضر للأسوأ”. و”المرحلة الثالثة” لانتشار كورونا، وفق منظمة الصحة العالمية، هي ما قبل الأخيرة، وتعني اتساع رقعة انتشار الفيروس في البلاد بشكل يستدعي إجراءات مشددة، مثل الحجر الصحي العام. والإثنين، أقر الرئيس عبد المجيد تبون، حجرا تاما على محافظة البليدة، أهم بؤرة لفيروس كورونا بالبلاد، إلى جانب حظر تجوال ليلي بالعاصمة. وحتى عصر الثلاثاء، أصاب كورونا نحو 398 ألف شخص بالعالم، توفي منهم ما يزيد على 17 ألفا و200، فيما تعافى قرابة 104 آلاف.