أعلنت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، أن وباء كورونا المستجد، يشكل “أسوأ تحد يواجهه العالم اليوم”، وشددت على ضرورة أن تكون محاربة المرض “الشغل الشاغل للجميع”. وكشفت المنظمة أن عدد الوفيات جراء المرض حول العالم تجاوز ما سجل في الصين، التي انطلق منها الفيروس في دجنبر الماضي، وأعلنت عدم تسجيل أي وفيات في صفوف الأطفال حتى الآن.
ولا يشكل كوفيد-19 خطرا كبيرا على الأطفال لأسباب لا تزال مجهولة، إلا أنه قد يصيبهم ويجعلهم ناقلين للفيروس، ما يفسر إغلاق المدارس في دول عدة مع أن البعض يشكك في نجاعة الإجراء. وكان تقرير سابق لمهمة مشتركة بين الصين ومنظمة الصحة، نشر نهاية فبراير، قد أظهر أن 2.4 في المئة فقط من أكثر من 75 ألف إصابة في تلك الفترة كانت عائدة لأشخاص دون 18 عاما. وقالت المنظمة إن الإبلاغ عن حالات الإصابة بالفيروس تصاعد حول العالم، مشيرة إلى أنها أرسلت نحو مليون ونصف المليون اختبار إلى أكثر من 120 دولة. وأوصت الدول بفحص كل حالة مشتبه بها ومن ثم عزل المصاب. وبلغت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد 168 ألفا و250 حول العالم بينما وصل عدد الوفيات إلى 6501 في 142 بلدا ومنطقة الإثنين، بحسب حصيلة أعدتها فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية. وبلغ إجمالي عدد الإصابات في الصين 80 ألفا و860 بينها 3213 حالة وفاة، في حين تعافى 67 ألفا و490 شخصا. ويذكر أن الوباء ظهر في الصين في دجنبر. وتم تسجيل 16 إصابة جديدة و14 وفاة في الصين. وأما خارج الصين، فسجلت 3288 وفاة من بين 87 ألفا و396 إصابة، 4301 منها جديدة. وأما الدول الأكثر تأثرا بالفيروس بعد الصين فهي إيطاليا 1809 وفاة و24747 إصابة تليها إيران 724 وفاة و13983 إصابة ومن ثم إسبانيا 288 وفاة و7753 إصابة تليها فرنسا 127 وفاة و5423 إصابة.