تحظى المحروقات الموجهة نحو أقاليم الجنوب بقيمة مالية تفوق 580 مليون درهم سنويا، و 150 مليون درهم سنويا لفائدة اعتمادات الإنعاش الوطني، منها أكثر من 90 مليون درهم خاصة بإقليم العيون لوحده، فيما تنمح الدولة 78 مليون درهم سنويا لفائدة مخيمات الوحدة و 50 مليون درهم سنويا كمساهمة المغرب في ميزانية المينورسو التي تشرف عليها هيئة الأممالمتحدة. أما أشبال الحسن الثاني الذي يبلغ تعدادهم حوالي 7000 موظف وموظفة، فتخصص لهم ميزانية قدرها يتجاوز 170 مليون درهم كل عام، على أن الإعانات الاجتماعية التي تمنحها الدولة للساكنة الصحراوية تصل إلى أربعة ملايين درهم سنويا، فيما يستفيد من المواد الغذائية أفراد القوات المسلحة الملكية والعائلات المستقرة بمخيمات الوحدة في كل من مدن العيون و بوجدور والسمارة و الداخلة، إضافة إلى بعض التجار المستفيدين من سندات التموين بالمواد الغذائية من لدن مكتب التسويق و التصدير لفائدة المواطنين، أو ما يعرف محليا ب"الزون". هذا، وتخصص إدارة الدفاع من ميزانيتها وبالمجان للعائلات المستقرة بمخيمات الوحدة مواد السكر والدقيق و الزيوت النباتية واللحوم والخضر والحليب والجبن وغالبا ما يكتب على هذه العبارات "القوات المسلحة الملكية"، كما تتحمل وزارة الداخلية فارق الأثمنة بالنسبة للمواد المدعمة الخاصة بالتجار المستفيدين من سندات التموين لفائدة المواطنين الصحراويين.