أوردت وكالة الأنباء المغربية الرسمية "لا ماب" إن شخصا أقدم على محاولة الانتحار بإضرام النار في نفسه يوم الثلاثاء 25 يناير 2011 بمنزل والديه بمدينة آسفي . وقالت الوكالة إن المعني بالأمر نقل إلى مستشفى محمد الخامس بنفس المدينة لتلقي العلاج. وفي محاولة لإنقاذه أصيب والداه بحروق لا تدعو للقلق. واعتبرت الوكالة أن الشخص المذكور يعاني من مرض نفسي حيث يخضع للعلاج والتتبع من طرف الدكتورة خميس مليكة طبيبة مختصة في الأمراض العقلية والنفسية. وحسب نفس المصدر فقد سبق أن قام المعني بالأمر بمحاولة الانتحار خلال شهر أكتوبر 2010 عن طريق تناول جرعة كبيرة من دواء حيث تم إسعافه بمستشفى محمد الخامس بآسفي. وكانت نفس الوكالة الرسمية قد وصفت محاولة شخصين الانتحار بإضرام النار في نفسهما بالسمارة وبني ملال بكونها أحداث عادية معزولة. وأضحت الوكالة في قصاصة سابقة الأسبوع الماضي، أن بعض وسائل الإعلام تناقلت أحداثا عادية معزولة تتعلق بمحاولة انتحار شخصين عن طريق إضرام النار. وأضافت، نقلا عن مصادر موثوقة أن أحد المواطنين، حاول الجمعة الماضية إضرام النار في نفسه أمام مقر العمالة بمدينة السمارة، وذلك بسبب المشاكل المادية التي يعاني منها والناتجة عن تعرضه لعملية نصب من طرف مواطن عراقي على خلفية معاملات تجارية بينهما تتعلق بالاتجار في السيارات المستعملة بموريتانيا، وبتعرضه للنصب من طرف نفس الشخص المشار إليه الذي أخذ منه مبالغ مالية مقابل تسهيل إجراءات حصوله على تأشيرة الدخول إلى إسبانيا. أما بالنسبة للشخص الذي حاول القيام بنفس الفعل بمدينة بني ملا ، فإن الأمر يتعلق بشخص يعاني من مرض نفسي منذ سنة 2004. ويخضع لعلاج طبي عن ذلك بمصلحة الأمراض النفسية بالمستشفى الجهوي ببني ملال الذي كان نزيلا به ثلاث مرات خلال سنوات 2004 و2005 و2007. كما سبق أن زار المصلحة المذكورة من أجل استشارات طبية وذلك خلال سنوات 2005 مرة واحدة و2008 مرتين و2009 مرة أخرى. وتعد هذه رابع محاولة انتحار يقبل عليها أشخاص في المغرب خلال أسبوعين، فقد حاول، نهاية الأسبوع الماضي، رجل يبلغ من العمر 41 عاما الانتحار حرقاً في الدارالبيضاء، وكانت السلطات وعدته بمخزن، وأدت المحاولة إلى إصابته بحروق بسيطة في إحدى يديه.