أرجأت المحكمة الابتدائية بعين السبع بالدار البيضاء، النطق بالحكم في قضية الصحفي عمر الراضي إلى الثلاثاء 17 مارس الجاري. وقال ميلود قنديل عن دفاع الصحفي عمر الراضي لموقع “لكم” على هامش الجلسة زوال اليوم الخميس 12 مارس، إن القرار يعود للقاضي الذي خول له المشرع ذلك، في حالة وجود إكراهات واقعية تتعلق بتحرير جميع الأحكام.
من جهته، أكد الصحفي عمر الراضي في تصريح لموقع “لكم” على هامش الجلسة، أنه متمسك ببراءته وحريته في التعبير وحرية جميع المعتقلين السياسيين. وكان عمر الراضي قد أصر في كلمته الأخير خلال الجلسة 3 مارس الجاري، على أنه لم يقم بأي شيء يستوجب المتابعة القضائية، قائلا: "سنُسأل مستقبلا ماذا فعلنا حيال وطننا.. أنا لا أريد أن أكون وصمة عار في وطني ولن ألتزمة الصمت.. وإن كان هذا مخالف لقرار العدالة فسأذهب إلى مصيري مرفوع الرأس". ويتابع الصحفي عمر الراضي منذ 26 دجنبر الماضي، بتهمة “ازدراء القضاء” على خلفية تغريدة على “تويتر” انتقد فيها الأحكام القضائية الصادرة في حق معتقلي الريف.