انتخب طارق يحيى من جديد رئيسا للمجلس البلدي للناظور، بعد حصوله على 24 صوتا مقابل 19 صوتا حصل عليها منافسه محمد أزواغ من التجمع الوطني للأحرار، وذلك خلال الدورة الاستثنائية التي عقدها المجلس، زوال اليوم الثلاثاء 24 يوليوز، والتي خصصت لاعادة انتخاب رئيس ومكتب المجلس بعد قرار وزارة الداخلي بحله. وكان وزير الدخلية امحند العنصر قد أصدر قرار، قبل نحو شهر، يقضي بحل مكتب المجلس البلدي لمدينة الناظور، وذلك بناء على قرار المجلس الأعلى للقضاء الذي حكم بتأييد الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية بمدينة وجدة ومحكمة الاستئناف الإدارية بالرباط والقاضي ببطلان عملية انتخاب مكتب المجلس ورئيسه النائب البرلماني السابق طارق يحيى. ولم يفلح تحالف أحزاب المعارضة المشكلة من التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية الذي كان يشارك في تسيير المجلس السابق، من الحصول على الأغلبية للإطاحة بطارق يحيى الذي ينتمي لحزب التجديد والإنصاف الذي شكل تحاف مضاد بعد استقطاب مستشارين من حزب النهضة. وكانت المحكمة الإدارية بمدينة وجدة، قد أصدرت حكما يقضي ببطلان انتخاب مكتب المجلس البلدي بناء على الطعن الذي تقدم به مصطفى أزواغ الرئيس السابق للمجلس البلدي، وذلك بدعوى عدم توصل المستشارين الجماعيين المنتمين لأحزاب المعارضة بالاستدعاءات في الوقت القانوني قبل الموعد المحدد لانتخاب مكتب ورئيس المجلس خلال الانتخابات الجماعية لسنة 2009.