كشفت اللجنة التحضيرية للمؤتمر السابع لحزب العدالة والتنمية في ندوة صحفية عقدتها صباح اليوم الثلاثاء 10 يوليوز بالرباط، عن أرقام ومعطيات تخص المؤتمر الذي سينعقد يومي 14 و 15 يوليوز الجاري بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، بحيث سيصل عدد المؤتمرين إلى 3300 مؤتمر مقابل 1630 مؤتمر شاركوا في المؤتمر السادس للحزب، وخصص الحزب ميزانية إجمالية لهذا المؤتمر تفوق 500 مليون سنتيم. وأوردت اللجنة التحضيرية أن المؤتمر سيعرف تمثيلية لجميع الجهات والأقاليم، وينحدر المؤتمرون من 220 جماعة ومقاطعة حضرية و240 جماعة قروية، كما سيعرف المؤتمر مشاركة 83 مندوبا عن مغاربة العالم يمثلون 12 دولة، و وبخصوص تمثيلية النساء، ستشارك في مؤتمر العدالة والتنمية 550 مؤتمرة، وذكرت اللجنة التحضيرية أن نسبة تمثيلية النساء إرتفعت إلى 17 في المائة مقارنة مع 15 في المائة بالمؤتمر السادس، كما سيعرف المؤتمر مشاركة 1360 مؤتمر من الشابات والشبان الذين لا تجاوز سنهم 40 سنة، وسجلت اللجنة ارتفاع نسبة الشباب إلى 42 بالمائة مقارنة مع 38 بالمائة بالمؤتمر السادس، وتشكل نسبة رجال التعليم الابتدائي والإعدادي أعلى نسبة للمشاركين في المؤتمر ب 27 في المائة متبوعين بأساتذة التعليم التأهيلي ب 10 في المائة، فيما بلغت نسبة مشاركة العاطلين عن العمل في المؤتمر ب 3 في المائة. وأكد عبد الله بها رئيس اللجنة التحضيرية في كلمته خلال الندوة، أن حزب العدالة والتنمية حرص على تنظيم مؤتمره الوطني السابع في موعده العادي رغم انكباب قياداته على التدبير الحكومي في عدد من القطاعات، مضيفا أن حزب العدالة والتنمية يحرص دائما على تنظيم مواعيده التنظيمية الداخلية في وقتها المحدد، مبرزا أن ذلك دليل على أن حزب العدالة والتنمية يتوفر على إرادة قوية على مواجهة جميع التحديات التي تقف في طريقه. ومن جهته، قال محمد يتيم أن الأطروحة التي سيتم عرضها على المؤتمر رعت التحولات التي شهدها المغرب وانتقال الحزب من "النضال الديمقراطي" إلى "البناء الديمقراطي"، واعتبرت الأطروحة أن المؤتمر الوطني السابع لحزب العدالة والتنمية، مؤتمرا عاديا من حيث دورية انعقاده، إلا أنه ينعقد في سياق سياسي غير عادي بالنظر إلى "ما عرفه محيطنا الإقليمي من تغيرات وما طرأ على بلادنا من تحولات مما يجعل منه محطة سياسية بامتياز" . وجاء فيها كذلك، أن حزب العدالة والتنمية عازم على المضي في مسار الإصلاح بقوة وعزيمة وجدية، عملا والتزاما بقيم الأمانة والنزاهة والفاعلية، وإسهاما منه في استرجاع المصداقية والثقة في السياسة ومؤسسات العمل السياسي، بعد عقود سادت فيها ممارسات تحكمية واستبدادية وتمييعية للعمل السياسي أدت إلى تبخيس العمل السياسي وإضعاف الثقة فيه وفي مؤسساته الحزبية والمنتخبة . وسيستعين الحزب بوسائل تكنولوجية متطورة خلال المؤتمر، ومنها استعمال بطائق إلكترونية طيلة مراحل التصويت على وثائق المؤتمر وانتخاب الأجهزة القيادية، كما ستستعمل هذه البطاقة التي تتضمن معلومات شخصية عن العضو المؤتمر، في ضبط المؤتمرين وتسجيل حضورهم ومعرفة إن هم شاركوا في عمليات التصويت أم لا.