أجلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف صباح يوم الأربعاء 27 يونيو النظر في ملف الناشط عبدالحليم البقالي إلى يوم 4 يوليوز، بعد حوالي شهر ونصف من اعتقاله من مقهى بوسط مدينة بوعياش من طرف 4 عناصر من االدرك الملكي متنكرين بزي مدني، وهو الذي كان متابعا في حالة سراح وذلك على خلفية الاحتجاجات التي عرفتها المدينة لأزيد من 8 أشهر تجسدت في تنظيمهم اعتصام داخل وكالة المكتب الوطني للكهرباء وآخر أمام مقر البلدية. ويواجه البقالي تهم تتعلق بالأساس بتعطيل حركة المرور، التجمهر المسلح، إتلاف الممتلكات، وضع المتاريس في الطريق العمومي، وإهانة موظف عمومي. ونظمت فروع التنسيق الإقليمي بالحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات بالمغرب، يوم الأربعاء، وقفة احتجاجية تضامنية أمام محكمة الإستئناف بالحسيمة، وعرفت حضورا حاشدا للمعطلين وشباب حركة 20 فبراير وكل الإطارات التي تساند الناشط الحقوقي عبد الحليم البقالي. ويعتبرعبد الحليم من أبرز نشطاء الحركة الاحتجاجية ببوعياش والاقليم في السنوات الأخيرة، حيث كان كاتبا عاما للسكريتارية الإقليمية لفروع التنسيق الإقليمي بالحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب سابقا، ورئيس الفرع المحلي سابقا وعضو المكتب حاليا، وأحد النشطاء البارزين بحركة 20 فبراير ببني بوعياش، قاد مجموعة من المسيرات ببني بوعياش، وكان من أبرز الداعين والمنظمين لمسيرات تضامنية مع الحركة التلاميذية والطلابية والحركات الإحتجاجية بمنطقة الريف خاصة، وكان من الناشطين في الإتحاد الوطني لطلبة المغرب فرع وجدة، كما ساهم في تأسيس فصيل الطلبة القاعديين بجامعة طنجة، وقد سبق أن اعتقل عدة مرات بالجامعة.