حذرت جمعية حماية المستهلك من زيت الزيتون الذي يباع في هذه الفترة بشكل كبير دون أن يخضع لأي مراقبة صحية. ونبهت الجمعية في بلاغ لها، إلى أنه في كل سنة يعمد العديد من التجار إلى خلط زيت الزيتون مع زيوت مغشوشة أو قديمة، دون أن تكون هناك أي مراقبة.
ووفقا للجمعية فإنه من بين 120 ألف طن من زيت الزيتون الذي يستهلكه المغاربة في المتوسط سنويًا، يتم مراقبة 25000 طن فقط وفقًا والباقي يمر عبر قنوات غير رسمية. وأكدت الجمعية أن 80 في المائة من زيت الزيتون المستهلك من طرف المغاربة، لا يخضع لأي مراقبة صحية. وأوضحت الجمعية أن المغاربة يحبون زيت الزيتون حتى لو كان متوسط استهلاكهم لكل فرد لا يتجاوز 3 لترات في السنة، مقابل 5 لترات للتونسيين، و 14 لترا للاسبانيين، و 21 لترا لليونانيين، لكنهم جميعا يحصلون على زيت الزيتون من الأسواق التقليدية، حيث يشترون كميات كبيرة منه، من أجل الاستهلاك طوال العام ، ويخزنونه في المنزل في ظروف لا تتفق دائمًا مع الممارسات الصحية الجيدة. وأبرزت الجمعية أن هذا الوضع يستدعي تدخل السلطات، وخاصة مكتب السلامة الصحية للمنتجات الغذائية.