هي كلمات ينتظر الرجل سماعها بشوق، كلمات ليست كغيرها، لأنها تحمل معاني عميقة بالنسبة لكل رجل، لأنها تزيد من ثقته بنفسه، و من حبه لزوجته، و أيضا.. من عطائه الجنسي... فما تجهله معظم النساء، أنه خلال العملية الجنسية، لا يجب أن تكتفي المرأة بالتجاوب مع زوجها و رغباته فحسب، بل أيضا يجب عليها أن تهتم بما يجب قوله، و أن تطلق العنان للسانها و لغرائزها، فالرجل لا يحب المرأة الصامتة، لأنه سيحس كما لو كانت تقوم بتأدية دورها لا غير، دون الاستمتاع مطلقا بما يقوم به. فالرجل في حاجة ماسة ليشعر بمدى استمتاع المرأة بما يفعله، و أفضل طريقة لإيصال استمتاعها لزوجها هي بالتحدث. بالرغم من أن المرأة قد تكون في بعض الأحيان قمة الإثارة الجنسية و الاستمتاع، لكنها لا تعبر عن ذلك، و لا تستطيع أن تطلب من زوجها أمورا هي تعشقها، بكل بساطة لأنها تخجل من قول ما تشعر به، لظنها أنها بذلك تكون وقحة، لكن العكس هو الصحيح، فلا وجود للحواجز بين رجل و زوجته، بل الرجل في انتظار ما قد يبدر من زوجته كرد فعل عما يقوم به، لأنها الطريقة الممكنة لمعرفة درجة استمتاعها بأدائه. فالعلاقة الجنسية بين الأزواج، هي علاقة مركبة قائمة على المشاعر و الغرائز، و لكي تكون ناجحة، لا بد أن يمنح كلا الزوجين لمشاعرهما حيزا كبيرا، و أن يطلقا العنان لمشاعرهما حتى تسيرهما، و هنا يأتي دور المرأة في تشجيع زوجها و جعله يشعر بأن كل ما يقوم به يشعرها بالسعادة الغامرة، و ليست هناك وسيلة لإبراز ذلك أفضل من الكلام، أخبريه كم تحبينه و كم تعشقين أدائه و كم تستمتعين في كل لحظة يقترب منك، و لا تخجلي من قول أنك ترغبين في المزيد... إقرأ تتمة الموضوع على مجلتك مواضيع ذات صلة: -كيف تشعلين لهيب زوجك؟ -اهمسي بأذنه ليشعر برغبتك به -منتدى مجلتك